وضع فيها الجميع بموقع حرب الوجود والاستئصال الذي يستحيل فيه العيش الا بالقضاء على المناوئين عن بكرة أبيهم وتم تأسيس وبناء أحقاد ستستمر لعقود عديدة من الزمن لهذه الشعوب
تنظيم الدولة مقابل المعارضة والكرد والمعارضة مقابل الكرد وتنظيم الدولة والكرد مقابل المعارضة وتنظيم الدولة ، ولا يخفى على المتأمل حالة القتال والخلاف المتكررة بين فصائل المعارضة.
والطامة الكبرى أن البيئة الشعبية الحاضنة لهذه المجموعات باتت شبه مقتنعة بما أملاها عليها الواقع الجديد تجاه الآخرين وما دبر لها بليل و ما تحمله من جهل مقصود بدينها ومصالحها وهي في طريقها لتبني ظاهرة الحقد والبغض والكره التي نرى تجليات حلقاتها تتوالى مرارا وتكرارا بسيناريوهات بعضها عفوية بسبب حالة الحرب والمصالح ومعظمها لا تنفك عما يخطط للمنطقة برمتها.
هذا عداك عن شباب السنة الذين يقاتلون في صفوف النظام ومازالوا.
والانعكاسات الأمنية الخطيرة التي حصلت ارتداداتها على بلاد السنة كالتفجيرات التي تحصل في تركيا بين الفينة والأخرى وكرة الثلج التي تتدحرج بشكل دراماتيكي والتي لن تكون أيا من بلاد السنة في معزل عن انعكاساتها وارتداداتها، والخلافات السياسية الكبيرة بين أقوى وأكبر دول السنة كتركيا ومصر وغيرها من الدول.
وكل ذلك بشباب السنة (وبلاد السنة ومصير ومستقبل السنة) الذين هم ثروة الأمة ليأتي فيما بعد أعداء الأمة بإنهاء من بقي بالضربة القاضية وقطف الثمار .
فهل يستطيع العقلاء مهما فعلوا أن يضعوا مقدرات الأمة في طريقها الصحيح إن جدوا وصدقوا.
أم أن الرقع اتسع على الراقع ومايحتاجه هو قدرة قادر من فوق سبع سماوات وليس لها من دون الله كاشفة.
وضاح حاج يوسف – المركز الصحفي السوري