الرصد الإنساني ليوم الأحد
( 31/ 7/ 2016)
استهدفت الطائرات الروسية مشفى عندان بريف حلب الشمالي بصواريخ محمولة بمظلات, ما أدى لتدميره وخروج المشفى بالكامل عن الخدمة, إضافة لوقوع جرحى في صفوف الكادر الطبي, وجددت تلك المقاتلات قصفها للمشفى بغاز الكلور بعد لحظات من استهدافه بالصواريخ حسب مركز حلب الإعلامي.
“الدفاع المدني بحلب” يعلن حالة الطوارئ.. ويحذر المدنيين من خدعة المعابر
أصدرت “مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب” بياناً دعت فيه لرفع حالة الطوارئ في مدينة حلب وريفها الغربي لأعلى درجات الاستعداد محذراً المدنيين من خدعة المعابر الكاذبة.
ووثق الدفاع المدني أمس استشهاد أحد المدنيين قنصاً وهو يحاول العبور إلى مناطق النظام عبر طريق صلاح الدين وهو في طريقه للمعبر الإنساني.
وذكر البيان أن الدفاع المدني وثق أيضاً استشهاد 160 مدنيا على طريق الكاستيلو بيد قوات النظام الذي أغلق الطريق نارياً بكافة أنواع الأسلحة مانعاً ليس فقط المدنيين من الخروج أو إدخال المواد الغذائية بل حتى فرق الإسعاف.
وحذر “الدفاع المدني” المدنيين من تصديق “كذبة المعابر” مشدداً على ضرورة فتح ممرات تنتهي بالريف الغربي والجنوبي وبرعاية أممية, لا برعاية قوات النظام.
درباس يعترف بوجود خطة تقضي بنقل اللاجئين السوريين من لبنان إلى داخل سورية
اعترف وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس، بوجود خطة تقضي بنقل اللاجئين السوريين من لبنان إلى داخل سورية وإقامة مخيمات لهم، مشيرا إلى أنه يمكن إطلاق أي اسم على المناطق التي ستقام عليها المخيمات إلا تسمية “مناطق آمنة” احتراما لحساسية نظام الأسد من هذا المصطلح.
و قال درباس في مقابلة مع صحيفة “المستقبل” أن مسألة نقل اللاجئين إلى “مناطق آمنة” طرحت منذ مدة، موضحا أنه لا يمكن القول بأنها فشلت ويجب إيجاد حلول لأن هذا الوضع سيؤدي إلى الانهيار.
وأضاف درباس أن هناك مساحات واسعة آمنة في سورية كالقلمون، متسائلا لم لا نعيد اللاجئين إليها فتكون ظروف عيشهم أسهل وكلفة الإنفاق أقل.
وأكد الوزير اللبناني أن مشاركة بلاده برئيس الوزراء في القمة العربية التي عقدت في نواكشوط، جاءت لشرح مشكلة لبنان الذي يتلقى سيلا من المهاجرين السوريين.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.