استشهد مدني وجرح خمسة آخرون في قصف جوي روسي على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي اليوم الجمعة.
شنت ثلاث طائرات حربية روسية أكثر من 22 غارة جوية استهدفت أحياء مدينة سراقب ومحيطها، ما أسفر عن استشهاد مدني وجرح أكثر من خمسة آخرين كحصيلة أولية قابلة للزيادة، وتحاول فرق الدفاع المدني انتشال العالقين تحت الأنقاض، بسبب الدمار الكبير الذي خلفه القصف الروسي على المدينة.
كما أغارت طائرات النظام الحربية على بلدة كفر يحمول بريف إدلب الشمالي، ولا أنباء عن الأضرار.
الجدير بالذكر أن القصف المكثف على مدينة سراقب كان جراء سقوط طائرة مروحية روسية قرب المدينة بسبب طل فني، ومقتل خمسة من طاقمها بينهم ضابطان، فشهدت المدينة قصفاً بغاز الكلور السام من مروحيات النظام بعد ساعات من سقوط الطائرة.
المركز الصحفي السوري