في إطار سياستها الممنهجة والمستمرة في تهجير أهالي ريف منبج, قوات سوريا الدمقراطية أخرجت أهالي قرية شاش البوبنا من بيوتهم, والأهالي يناشدون المجتمع الدولي.
روى بعض أهالي القرية “أن عناصر من قوات الديمقراطية أبلغوا القرية يوم الأثنين الماضي بأن لديهم ساعتين للخروج من القرية والا سيقصف طيران التحالف القرية ويدمرها بأكملها وعندما حاول أهالي القرية الاعتراض تم اعتقال أكثر من شخص لكسر نفوس الناس واذلالهم واطلاق النار فوق رؤوس الناس, ما أضر أهالي القرية الخروج عند الغروب مشياً على الأقدام إلى منطقة أبو قلقل ومعهم ممتلكاتهم ومروا على الطرق المزروعة بالألغام قرب قرية السعيدين”.
ويروي الأهالي أن القرية دخلتها قوات الديمقراطية بدون أي اشتباك, ولم تحصل اي مشكلة معهم او اختلاف طوال الشهرين التي سيطروا فيها عليها, والقرية لم تتدخل نهائياً مع أي طرف من بداية الاحداث.
ويبيت الآن سكان القرية البالغ عددهم 4000 نسمة في العراء في أبو قلقل بدون مأوى ولا غذاء والنساء والأطفال أوضاعهم متردية في ظل الجو الحار, وأنه حصلت حالة ولادة تحت السيارات في المخيم بدون أي اهتمام من قوات الديمقراطية لأحوالهم.
وناشد أهالي القرية المنظمات الانسانية والامم المتحدة بالتدخل العاجل والفوري للمساعدة بعودتهم لبيوتها والحد من الكارثة الانسانية التي ستحصل, نتيجة ممارسات التهجير التي تتبعها قوات الديمقراطية.
المركز الصحفي السوري