أطلق ناشطون من بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق الأحد الماضي مناشدات إنسانية لإخراج الطفلة “غنى قويدر(9 سنوات)” ، بعد إصابتها برصاصة قناص ما أدى إلى كسر بالفخذ، وعجزت الهيئة الطبية تقديم أي علاج لها.
وقالت مصادر من البلدة أن الطفلة أصيبت الأسبوع الماضي، أثناء ذهابها لإحضار الدواء لوالدتها المصابة بسوء التغذية، فأصابتها رصاصة قناص من حواجز النظام وحزب الله المتواجدة في محيط البلدة، وأثناء محاولة أختها لإنقاذها أصيبت هي الأخرى.
وتناشد الهيئة الإغاثية في بلدة مضايا والزبداني المنظمات الإنسانية للعمل على إخراج الطفلة من مضايا لتلقي العلاج بعد تدهور حالتها الصحية وألمها الشديد منذ 9 أيام وعدم توفر دواء ومعدات قادرة على علاجها.
وتحاصر قوات النظام ومليشيا حزب الله بلدة مضايا بريف دمشق وتمنع عنها أي مساعدات إنسانية أو طبية وفي الوقت نفسه تستهدف قناصتها تحركات المدنيين في البلدة موقعة بين الحين والآخر شهداء وجرحى.
المركز الصحفي السوري