أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” أمس الخميس، عن حالة الطوارئ الصحية في الشمال السوري في ظل استمرار حملة القصف الجوي للطيران الروسي على المشافي المنتشرة في المنطقة.
قالت منظمة أطباء بلا حدود أن 3 مشافي خرجت عن الخدمة بشكل كامل في محافظة إدلب خلال الأسبوع الماضي فقط وتوقف مشفى آخر في ريف حماه في ظل الحملة الجوية الروسية على الشمال السوري ماأدى إلى فجوة هائلة في الرعاية الصحية، حسب “الجزيرة”.
وأضاف التقرير الصادر عن المنظمة أن عموم المشافي في إدلب وحماه ليست بأمان في ظل استمرار القصف الجوي، حيث قال مدير العمليات في المنظمة “برايس دى لو فينجن”: “إنّه وفقًا لـ قواعد الحرب، أو ما يعرف بـ القانون الدولي الإنساني ، يجب السماح للأشخاص الذين هم بحاجة لرعاية طبية، سواء كانوا مقاتلين أو مدنيين، بالحصول على رعاية مماثلة، وباختصار، لا تجوز مهاجمة المرافق الطبية التي تعالجهم”.
يذكر أن الطيران الروسي بدأ حملته على مناطق الشمال المحرر منتصف الأسبوع الماضي مستهدفاً المشافي والنقاط الطبية ومنظومات الإسعاف وفرق الدفاع المدني ماأدى لخروج عدة مشافي ومراكز صحية عن الخدمة.
المركز الصحفي السوري