بعد مضي عدة أيام على اعتقاله، اعترف قريب المعارضة السورية عروبة بركات بوقوفه وراء جريمة قتل عروبة وابنتها في منزلهم في اسطنبول في 21 من شهر أيلول الماضي.
نقلت وكالة الأناضول التركية قرار السلطات التركية سجس المدعو “أحمد بركات” بعد اعترافه بارتكاب جريمة قتل المعارضة السورية عروبة وابنتها حلا في منزلهم في منطقة اسكودار في اسطنبول وهو من أفراد العائلة وحفيد عم الضحية عروبة والتي قامت بمساعدته للانتقال من إدلب إلى تركيا.
حسب الوكالة، القاتل أقدم على فعلته بعد أن رفضت عروبة إعطاءه الراتب الشهري وقد كان يعمل لديها وأنها قامت بإعطائه لشخص آخر ولم يبق لديها المزيد من المال لتعطيه إياه وعلى أثر ذلك قام بضربها بسكين المطبخ عندما بدأت تصرخ في وجهه لتأتي ابنتها حلا التي كانت في الحمام وبدأت تصرخ بعد أن رأت أمها على الأرض مضرجة بدمائها فقام بقتلها هي الأخرى وترك السكين في المطبخ وعاد إلى بورصة.
وبعد مضي عدة أيام على ارتكاب جريمة قتل بحق المعارضة السورية عروبة 60 عاماً وابنتها حلا 22 عاماً أوقفت السلطات التركية نهاية شهر أيلول الماضي “أحمد” في مدينة بورصة بعد أن وضعته تحت المراقبة على مدى ثلاثة أيام وقد ضبطت ملابسه وأحذيته لمقارنة بصماته مع بصمات الأحذية في منزل الضحايا وقد تنقل بحرا من ولاية بورصة إلى منطقة يني قابي في إسطنبول قبل أن يكمل طريقه إلى منطقة أوسكودار عبر خط مترو “مرمراي ويقوم بفعلته.
المركز الصحفي السوري