بدأ الجيش التركي اليوم السبت بإزالة السياج الفاصل بين الحدود السورية التركية من جهة معبر باب الهوى وقرية أطمة بريف إدلب الشمالي تمهيداً لدخول قوات تركية بمشاركة فصائل من الجيش الحر.
وحسب مراسل حلب اليوم أن الجيش التركي بدأ اليوم بإزالة السياج الفاصل بين الأراضي السورية والتركية في منطقة كفر لوسين القريبة من معبر باب الهوى تمهيداً لدخول قوات تركية بمشاركة فصائل من الجيش الحر تنفيذا لاتفاق وقف التصعيد وأنباء عن وصول قرابة 1500 مقاتل من مقاتلي درع الفرات إلى مدينة انطاكية التركية القريبة من الحدود.
حسب مصدر عسكري مسؤول في الجيش الحر أن رتلا عسكريا من فصائل درع الفرات دخل إلى الأراضي التركية مساء أمس من معبر حور كلس شمالي حلب واتجه نحو مدينة الريحانية المقابلة لمعبر باب الهوى للمشاركة بقوات على الأرض بالتزامن مع رفع الجاهزية القتالية لعناصر فيلق الشام وحركة نور الدين الزنكي استعداداً للتدخل إلى جانب الجيش الحر في حال حدوث أي طارئ.
يرى مراقبون أن تركيا لن تقوم بأي عمل عسكري ضد مقاتلي تحرير الشام على عكس ما يروج في الآونة الأخيرة وأن وجود قواتها يقتصر على تطبيق اتفاق خفض التوتر المعلن في المحافظة مع باقي الأطراف الدولية، وبحسب العميد المنشق “أحمد رحال” أن “دخول القوات التركية إلى إدلب جاء بموافقة تحرير الشام على عكس مايشاع من مواجهة عسكرية محتملة ضد مقاتلي الهيئة”.
المركز الصحفي السوري