أعلنت القاعدة الروسية في حميميم عن تأجيل عقد مؤتمر للسلام حول سورية إلى السابع أو العاشر من الشهر القادم دون تفاصيل إضافية.
وفي بيان على صفحة القوات الروسية في حميميم أعلنت من خلالها عن تأجيل انعقاد مؤتمر “شعوب سورية “الذي كان مخطط له في التاسع والعشرين من الشهر الحالي ليتم تأخيره إلى السابع أو العاشر من الشهر القادم والذي تهدف من خلاله جمع ممثلين عن كافة الجماعات العرقية في سورية ومناقشة مستقبل البلاد.
اعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات أن الدعوة لانعقاد مؤتمر في قاعدة حميميم برعاية روسية ماهو إلا محاولة روسية لفرض مصالحات قسرية هدفها ترسيخ النظام وتأهيله لاستعادة استعباد الشعب السوري الذي يرفض بقاء الأسد في السلطة كأولوية لوضع حد للصراع الدائر في البلاد.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد تحدث عن المؤتمر باعتباره الخطوة التالية بعد إنشاء مناطق خفض التوتر في سوريا قائلا: “المؤتمر سيتيح الفرصة لتشكيل نظام حكم جديد في البلاد بمشاركة ممثلين عن النظام والمعارضة والطوائف العرقية والدينية”.
المركز الصحفي السوري