أكد جيش الإسلام، اليوم السبت، في بيان له عن استعداده التام بالتعاون والتعامل مع جميع المنظمات الإنسانية في الغوطة الشرقية، وتأمين الحماية لها من أي اعتداء.
أصدر جيش الإسلام بيانا حول استعداده للتعامل مع جميع المنظمات الإنسانية لتأمين حمايتها، ودخولها إلى الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، مؤكدا على تواصله الدائم مع موظفي الأمم المتحدة وتقديم التعهدات الخطية بحماية القوافل الإنسانية، مشيراً إلى أنه لم يسبق لجيش الإسلام الاعتداء على أي قافلة للمساعدات الإنسانية.
مؤكدا البيان بأن قوات النظام عمدت على مواصلة الحصار على الغوطة الشرقية، من خلال اعتراضها للقافلة بإطلاق الرصاص عليها من قبل حاجز للنظام، بهدف إنهاء مهمتها بإيصال المساعدات الإنسانية.
واختتم البيان، بأن جيش الإسلام مستعد للتعامل مع جميع المنظمات الإنسانية ويتعهد بحمايتها وحماية موظفيها أثناء دخول القوافل الإنسانية، بهدف التخفيف من معاناة الشعب المنكوب والمحاصر في الغوطة الشرقية.
المركز الصحفي السوري