قال وزير الدفاع الأميركي ” جيمس ماتيس ” إن بلاده تخطط لوجود طويل الأمد في سورية, بعد أن شارفت عمليات القضاء على تنظيم الدولة على نهايتها.
وحذر ماتيس الجمعة النظام السوري وحليفه الروسي من محاولة تعطيل الدورالأميركي في المناطق التي تم استعادتها من مقاتلي التنظيم إذ سيكون هناك زيادة في عدد الدبلوماسيين الأميركيين في المرحلة القادمة, وقال هذه محاولة للتحرك نحو وضع طبيعي وهذا يستلزم مزيد من الدبلوماسيين الذين ستكون مهمتهم إعادة الخدمات واستقدام المتعاقدين مشيراً أن أموال دولية سيتم ضخها لإعادة الإعمار في المناطق التي تضررت من الحرب على التنظيم ومن المهم أن لاتقع تلك الأموال في جيوب الأشخاص الخظأ.
كما سيلقى على عاتقهم تدريب القوات المحلية وضمان عدم عودة مقاتلي التنظيم إلى تلك المناطق وإزالة العبوات الناسفة التي تم زرعها وفي حال قرر الروس وحليفهم النظام تعطيل هذا الدور سيكون هناك عواقب وخيمة على هذه الخطوة, على الرغم من أننا لانسعى في الوقت الحالي للدفع بمواجهة عسكرية ضد الأسد إلا أننا لم ولن نغير موقفنا من انتقال سياسي للسلطة بدون الأسد.
وتعتبر موسكو حليف النظام أن وجود واشنطن وقواتها العسكرية في سورية غير شرعي وبات امراً مقلق والذي من شأنه اثارت غضب النظام في حال قررت واشنطن الاحتفاظ بقواتها العسكرية في سورية ومواصلة دعم الأكراد في مسعى لإقامة كيان كردي شمال البلاد الذي يمهد الطريق لإنهاء سيطرته على جزء من الأراضي و عجزه على توحيد سورية وعودتها موحدة إلى ماكانت عليه قبل الأزمة.
المركز الصحفي السوري