نشرت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية تقريرا حول تظاهرات الجمعة بالأمس في سوريا تحت عنوان: “تظاهرات مناهضة للأسد تهز السلام السوري في المناطق التي يسيطر عليها المعارضة”
تقول الصحيفة: اندلعت التظاهرات في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون السوريون، بينما يسيطر الهدوء على المقيمين بسبب وقف إطلاق النار الهش، ليتجداد النداءات بإسقاط بشار الأسد.
وارتفعت الأعلام السورية التي تنتمي إلى المترمدين، وهتافات يعود تاريخها إلى الأيام الأولى من الانتفاضة السورية في 2011، نزل المتظاهرون إلى الشوارع في أجزاء من دمشق وحلب وحمص ودرعا
قال فراس عبدالله، ناشط في دوما، في إحدى ضواحي العاصمة السورية أن الاحتجاجات في مدينته كانت الأكبر منذ 2012، وقال: الرسالة أننا عدنا للثورة السلمية، ولن نستسلم”.
وقال رئيس وفد المعارضة السورية أن محادثات الأمم المتحدة في السلام تحمل لهجة أكثر تشاؤما، وحذر رياض أن الظروف الحالية ليست مناسبة لاستئناف المفاوضات المخططة لها يوم الأربعاء، ومن المبكر جدا التوقع بأن المعارضة ستقاطع.
ونقلت الصحيفة عن رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله بوجود خروق للمعاهدة ولكنها مثل أمواج البحر التي تهز القارب فقط، وليست قوية بما يكفي لقلبه.
من جهة أخرى لفتت الصحيفة إلى اغتيال عمر العباسي قائد بارز في داعش لقي حتفة بغارة جوية في سوريا.
الاندبندنت