استقبلت تركيا نحو سبعمئة سوري نزحوا إليها فرارا من قصف قوات النظام السوري قرى جبل التركمان في ريف اللاذقية شمالي غربي سوريا.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر أمنية تركية أن حركة النزوح الجديدة نحو الحدود السورية التركية كانت بسبب ازدياد هجمات قوات النظام السوري. وقالت المصادر إن النازحين, وهم تركمان وعرب, جرى استقبالهم ونقلهم إلى مخيم “تيكال” للاجئين السوريين في بلدة “يايلاداغي” في محافظة هطاي جنوبي تركيا.
واستمرت هجمات قوات النظام السوري على بلدات وقرى في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية، رغم الهدنة السارية منذ 27 فبراير/شباط الماضي, ولا تزال بعض المخيمات الواقعة عند الحدود السورية التركية تتعرض من حين لآخر للقصف.
وكان آلاف السوريين نزحوا في الأشهر القليلة الماضية إلى تركيا من ريف اللاذقية الشمالي بسبب الغارات الروسية, وكذلك بسبب المعارك التي أفضت إلى سيطرة القوات النظامية السورية والمليشيات الموالية لها على أجزاء كبيرة من جبلي التركمان والأكراد, بما في ذلك بلدتا سلمى وربيعة, اللتان كانتا خاضعتين للمعارضة المسلحة.
وقبل سريان الهدنة نزح عشرات آلاف السوريين نحو الحدود التركية بسبب القصف الروسي العنيف, وساعدت تركيا في إقامة مخيمات مؤقتة لهم داخل الأراضي السورية. وفي درعا جنوبي سوريا يتواصل نزوح آلاف المدنيين جراء المعارك بين فصائل سورية معارضة وفصائل أخرى متهمة بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية, بينها فصيل لواء شهداء اليرموك.
وكان مراسل الجزيرة في درعا أفاد في وقت سابق بأن المئات من أهالي بلدة سحم الجولان وبلدات مجاورة فروا بسبب المعارك بين الطرفين بريف المحافظة الغربي. وقال المراسل إن الأهالي فروا إلى أسفل وادي اليرموك سيرا على الأقدام، في محاولة للعبور نحو مناطق أكثر أمنا.
وقالت مصادر للجزيرة نت قبل أيام إن مجموع عدد النازحين بالمنطقة يزيد على عشرين ألفا.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر أمنية تركية أن حركة النزوح الجديدة نحو الحدود السورية التركية كانت بسبب ازدياد هجمات قوات النظام السوري. وقالت المصادر إن النازحين, وهم تركمان وعرب, جرى استقبالهم ونقلهم إلى مخيم “تيكال” للاجئين السوريين في بلدة “يايلاداغي” في محافظة هطاي جنوبي تركيا.
واستمرت هجمات قوات النظام السوري على بلدات وقرى في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية، رغم الهدنة السارية منذ 27 فبراير/شباط الماضي, ولا تزال بعض المخيمات الواقعة عند الحدود السورية التركية تتعرض من حين لآخر للقصف.
وكان آلاف السوريين نزحوا في الأشهر القليلة الماضية إلى تركيا من ريف اللاذقية الشمالي بسبب الغارات الروسية, وكذلك بسبب المعارك التي أفضت إلى سيطرة القوات النظامية السورية والمليشيات الموالية لها على أجزاء كبيرة من جبلي التركمان والأكراد, بما في ذلك بلدتا سلمى وربيعة, اللتان كانتا خاضعتين للمعارضة المسلحة.
وقبل سريان الهدنة نزح عشرات آلاف السوريين نحو الحدود التركية بسبب القصف الروسي العنيف, وساعدت تركيا في إقامة مخيمات مؤقتة لهم داخل الأراضي السورية. وفي درعا جنوبي سوريا يتواصل نزوح آلاف المدنيين جراء المعارك بين فصائل سورية معارضة وفصائل أخرى متهمة بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية, بينها فصيل لواء شهداء اليرموك.
وكان مراسل الجزيرة في درعا أفاد في وقت سابق بأن المئات من أهالي بلدة سحم الجولان وبلدات مجاورة فروا بسبب المعارك بين الطرفين بريف المحافظة الغربي. وقال المراسل إن الأهالي فروا إلى أسفل وادي اليرموك سيرا على الأقدام، في محاولة للعبور نحو مناطق أكثر أمنا.
وقالت مصادر للجزيرة نت قبل أيام إن مجموع عدد النازحين بالمنطقة يزيد على عشرين ألفا.