شن الطيران الحربي صباح اليوم أكثر من عشر غارات جوية على بلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي, أوقعت جرحى في صفوف المدنيين.
استخدمت الطائرات الروسية في قصفها البلدة القنابل العنقودية والصواريخ الفراغية, ما سبب وقوع جرحى مدنيين, علما أن البلدة شهدت أمس قصفا بعدة غارات جوية بالقنابل الفوسفورية المحرمة دوليا.
وفي السياق ذاته قال المتحدث باسم حركة نور الدين الزنكي النقيب “عبدالسلام عبدالرزاق”, إن استمرار الحملة الجوية الروسية على حلب وريفها وتصاعدها في الآونة الأخيرة, يأتي انتقاما لخسارة قوات النظام وميليشياته الكبيرة على الأرض.
وقد حقق الثوار تقدماً واضحا خلال الأيام الأخيرة على حساب قوات النظام لاسيما في ريف حلب الجنوبي, وقتلوا في تلك الاشتباكات عشرات من المليشيات الموالية, فضلا عن كمين في الملاح أوقع العشرات من جنود النظام بين قتيل وجريح.
المركز الصحفي السوري