في تصريح اعتبر بمثابة رسم جديد لمستقبل سورية جغرافياً وسياسياً، إذ اعتبره كثير من المراقبين بمثابة تمهيد لتقسيم سورية ربما دولة سنية في الوسط وحلب، وأخرى شيعية وأخرى للأكراد في الشمال، قال ، رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية أو ما يُعرف بـ”CIA” “جون بيرنان” إن المسألة السورية وما تشهده البلاد من حرب تعددت الأطراف فيها، تعتبر أكثر المسائل المعقدة التي وجب عليه التعامل معها في مسيرته المهنية.
وإعادة رسم وهندسة الخارطة السياسية والجغرافية، نبأت عنها كثير من الوثائق السرية التي سربتها جهات غربية لها علاقة بأجهزة المخابرات، حيث استبقت أمريكا في وقت سابق جهود الحل السلمي حيث لوحت للمرة الأولى بتقسيم سورية فى حال فشلت تلك المفاوضات، خاصة بعد دخول روسيا على خط الأزمة من خلال ضرباتها المستمرة مما أحرج امريكا وحلفائها، فاستطاعت روسيا بتدخلها العسكري أن تحدث توازن فى ميزان القوى بين الثوار وقوات النظام.
كما أعرب “برينان” عن قلقه وعدم تفاؤله بشأن مستقبل سوريا.
وقد أثار تصريح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جون برينان ترجيح تقسيم سوريا حفيظة وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة على موقع التدوين القصير “تويتر”.
وقال مغردون إن ما يحدث في مدينة حلب المحاصرة من قتل وتشريد وإجبار سكان المدينة على الخروج منها هو نموذج لمخطط تقسيم سوريا ثم بقية الدول العربية، وأضاف بعضهم بأن حلب ستكون من نصيب روسيا.
المركز الصحفي السوري+ وكالات