ينفذ الطيران الروسي عشرات الغارات الروسية منذ سقوط طائرته المروحية بالقرب من سراقب بريف إدلب, حملته العنيفة على المدينة بأمر من القيادة الروسية انتقاما لها.
تعرضت مدينة سراقب لقصف بعشرات الغارات الجوية منذ سقوط الطائرة المروحية التي تقل عسكريين روس, ضمن سياسية تدمير ممنهج للمدينة تتبعه روسيا لإرغامها على تسليم جثث الطيارين بدون مقابل.
فقد شن الطيران الروسي اليوم الأحد أكثر من 14 غارة جوية بالقنابل العنقودية استهدف أحياء المدينة, ولا زال الطيران بالأجواء, ما أدى لسقوط ستة جرحى, ودمارا كبيرا في الأبنية السكنية, وبسبب الحملة الحالية التي تشهدها المدينة خرج معظم أهالي المدينة منها, في الوقت الذي تستهدف تلك الطائرات طرق النزوح والإسعاف بالعنقودي.
وسجلت أمس أكثر من 30 غارة جوية على المدينة, وكان الدفاع المدني في مدينة سراقب قد حذر الأهالي من حملة مكثفة ستشنها الطائرات الروسية على المدينة على خلفية سقوط الطائرة المروحية التي اتهمت روسيا المعارضة بإسقاطها بينما لم تتبنى أي جهة ذلك, فيما رجح نشطاء محليون أن الطائرة سقطت نتيجة خلل فني.
المركز الصحفي السوري